نشأت مشكلة القرى العربية غير المعترف بها مع قيام دولة إسرائيل، حيث وجد قرابة 100.000 مواطن أنفسهم يعيشون في بلدات غير معترف بها على خارطة الدولة الجديدة. وكانت النتيجة الفورية لوضع كهذا بالغة الصعوبة. فقد تحولت بلدات بأكملها إلى غير مرئية، كما كان لأبعاد هذا الوضع تأثيرا مباشرا على مجرى حياة السكان، إذ لم يتمكنوا من إقامة مبان ثابتة، وطولبوا بهدم المباني القائمة، ولم يستطيعوا الارتباط بمصادر المياه والكهرباء أو حتى شق طرق توصل إلى بلداتهم، وغير ذلك من الممنوعات.